من نحن

كيان فريد لتطوير منتجات ذات قيمة مضافة

تأسست شركة صدارة للكيميائيات في أكتوبر 2011م كمشروع مشترك بين شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وشركة داو للكيماويات (داو)، وبذلك فهي تُمثل تحالفاً فريداً بين كيانين عملاقين يحتلان مركز الريادة في المجالات الصناعية الخاصة بكل منهما، حيثُ جمعَتهُما القيم والرؤى المشتركة نحو إنشاء كيان صناعي عملاق قادر على تغيير قواعد اللعبة في قطاع تصنيع الكيميائيات بالمنطقة، وبحجم استثمار إجمالي يتجاوز 75 مليار ريال سعودي (20 مليار دولار أمريكي).
ونسعى في صدارة نحو خلق القيمة في كلّ ما ننتجه من خلال الكيمياء وتطبيقاتها المختلفة. كما أننا، وفي نفس الوقت، ملتزمون بالإسهام في التنوع الاقتصادي، وتنمية أنشطة الصناعات التحويلية بالمملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وتُستخدم المواد البلاستيكية، والمواد الكيميائية فائقة الأداء، التي تنتجها صدارة في صناعة منتجات تخدم الاستهلاك المتنامي في المملكة، بالإضافة في الاقتصادات الناشئة حول العالم.

الحجم والنطاق

بدأت صدارة في عام 2017 التشغيل التجاري الكامل لمجمعها الكيميائي في مدينة الجبيل الصناعية، ويُعدُّ أكبر مجمع متكامل للكيميائيات في العالم يتم تشييده في مرحلة واحدة. ويتكون هذا المجمع، الذي يبلغ حجم استثماراته مليارات الدولارات، من 26 مصنعاً بطاقة إنتاجية سنويّة تتجاوز ثلاثة ملايين طن متري من المنتجات الكيميائية والبلاستيكية ذات القيمة المضافة.

روح الابتكار

تساهم صدارة، من خلال استخدامها لأحدث التقنيات لتطوير مجموعة جديدة من المنتجات الفريدة في إضافة سلاسل جديدة من القيم المضافة، بما يعزز ويدعم التوسع في قطاع صناعة الكيماويات في المملكة العربية السعودية، وإحداث طفرة بها. حيث شهدت المملكة العربية السعودية تشييد أربعة عشر (14) مصنعاً ذا طابعٍ جديد، من أصل ستة وعشرين (26) مصنعاً لدى صدارة، كان لها الفضل في تصنيع الكثير من المنتجات الجديدة، على سبيل المثال، أصبحت صدارة من أول المصنعين المنتجين للأيزوسيانات والبوليولز (البولي يوريثان)، مما كان له أثراً ايجابياً في دعم وتمكين نشوء العديد من القطاعات الصناعية التي لم تكن موجودة في المملكة من قبل، أو أنّها كانت قائمة فقط من خلال استيراد المواد الخام اللازمة.

رؤية ثاقبة

مع انتقال صدارة من مرحلة التشييد والبناء إلى مرحلة التشغيل التجاري، وضعت الشركة استراتيجية تسويقية تهدف لترسيخ مكانتها في السوق وابراز وترويج علامتها التجارية في القطاع الصناعي. تنفرد صدارة بكونها شركة الكيميائيات الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تستخدم سوائل التكرير، مثل النافثا، في عملياتها، مما يُمكّنها من تصنيع منتجات وسيطة جديدة. وتدعم هذه الميزة لدى الشركة التنوّع الصناعي والاجتماعي بالمملكة، وذلك من خلال التوسُّع في السلاسل الرئيسيّة للقيم المضافة في مجال الصناعات التحويلية، بالإضافة لخلق آلاف الفرص الوظيفية، سواء من خلال مجمّعها الكيميائي، أو عن طريق مجمع الصناعات التحويلية والكيميائية المجاور لها "بلاسكيم".
وتعمل صدارة في بيئة أعمال تتَّسم حاليّاً بانخفاض في أسعار النفط نسبياً، وبكونها أسواقاً آخذة في التطور. واستناداً على ذلك، تلتزم الشركة بتقديم منتجات وخدمات وفقاً لأعلى مستويات الجودة، مع الوضع في الاعتبار التقيد بأقصى متطلباتً السلامة، والمساهمة في تقليل التكلفة، وبتكثيف التعاون على مختلف المستويات، مما يجعلها حقيقةً كياناً ذا رؤية ثاقبة.
صدارة هي أول منشأة في المملكة تٌنتج كيميائيات متخصصة مثل راتنجات هاي ألفا أوليفين بولي إيثيلين، وراتنجات إلاستومر، والبوليول، والكوبوليمر بوليول، والأيزوسيانات والجليكول. وتقوم هذه البوليمرات، والمواد الكيميائية عالية القيمة بتمكين صدارة من تطوير تطبيقات صناعية أخرى ذات قيمة أعلى، وهو الأمر الذي يٌمكن للعملاء من تنويع إنتاجهم.
وفي عام 2021، حصلت صدارة على موافقة الشركاء - أرامكو السعودية وداو - لبدء انتقال حقوق التسويق لمنتجاتها النهائية إليهم، وبمستويات أكثر اتساقاً مع ملكية كل شريك للأسهم. وتُمثل هذه الخطوة جزءاً من الخطة الأصلية للشراكة، وستزداد تدريجيا على مدى السنوات الخمس المقبلة. وستتعلق حقوق التسويق هذه بالعديد من المنتجات المحددة، والتي تشمل مجموعة من البولي إيثيلين، والمواد الكيميائية، والبولي يوريثان، حيث تم الاستحواذ على حقوق التسويق لأرامكو السعودية من قبل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
ويعد انتقال الحقوق التسويقية لشركة صدارة إلى هؤلاء الرواد العالميين في هذا المجال جزءاً من إجراءات الشركاء لتحسين النتائج التشغيلية لشركة صدارة، حيث سيستفيد المسوقون من خبراتهم في مجال التسويق والمبيعات، لضمان وصول مجمع صدارة، بما يمتلكه من أصول وتقنيات ومنتجات ذات مستوى عالمي إلى قدرته الاستيعابية القصوى.

إلهام وراء الاسم

تعني كلمة "صدارة" في اللغة العربية "الريادة"، أو "في المقدمة"، وهي تعني ضمناً القيادة المتقدمة، والأداء الراقي الذي تمثّله شركة صدارة، حيثُ إن هذه السمات تمثّل الطبيعة المتأصلة في صدارة، كشركة ذات مستوى عالمي في تصنيع الكيميائيات.
وتضع صدارة نصب عينيها على مجموعة من الأهداف، ومن بينها دفع قطاع تصنيع الكيميائيات بالمملكة نحو تطوير وتمكين نشوء الصناعات التحويلية، بالإضافة لتعزيز المستقبل الاقتصادي للبلاد، وهو ما تقوم به من خلال خلق سلاسل جديدة من القيم المضافة، وبالتالي المساهمة في تقوية وتعزيز اقتصاد المملكة.