< العودة إلى غرفة الأخبار

"صدارة" توقع مذكرتي تفاهم وشراكة مع كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني

شارك

Sadara Signs MoUs

الجبيل، المملكة العربية السعودية، 9 نوفمبر 2017م - وقّعت شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) اليوم مذكِّرَتَي تفاهم وشراكة في مجال توفير خدمات التدريب الصناعي مع كل من كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني.


وتشكل مذكِّرَتا التفاهم مع هاتين المؤسستين التعليميتين في مدينة الجبيل الصناعية جزءا من مبادرة صدارة الاستراتيجية تجاه التعلم والتطوير. حيث تعمل إدارة تنمية الموارد البشرية على خلق قيمة مضافة لتطبيق أعلى معاييرالتطوير والتدريب الصناعي عبر عقد شراكات استراتيجية مع الكليات والجامعات المحلية ما يضمن تطبيق أفضل الحلول التدريبية والترخيص الفني والمهني.


وتهدف المذكرتان إلى تشجيع تبادل المعارف وأفضل الممارسات في المجالات الأكاديمية والعلمية والفنية، ومجالات التطوير الهندسي، والبحث والتطوير والتعلُّم. وتجدر الإشارة إلى أن هاتين المذكرتين غير محددتي المدة، وستعززان المبادرات الرامية إلى تطوير المهندسين والمشغلين والفنيين. كما تهدف إلى توفير الحلول التدريبية والتعليمية التي من شأنها تلبية المتطلبات النوعية لصدارة، وإلى إيجاد سبل التعاون لتحقيق التواصل المجتمعي في مجالات التعلم والتطوير.


وصرّح الدكتور فيصل الفقير، الرئيس التنفيذي لشركة صدارة، في هذه المناسبة: "نسعد بأن تكون هاتين المؤسستين المتميزتين شريكا لنا في التعليم والتدريب، وسنسعى معهما فيما يخص مبادرات التعلُّم والتطوير الاستراتيجية إلى خلق قيمة مضافة لمهارات القوى العاملة المهنية والفنية في صدارة. كما أن قرب هاتين المؤسستين من مرافقنا يعد عاملاً مهما، كما تمثل كلاهما قيمة عالية بوصفهما مؤسستين تعليميتين رائدتين غير ربحية، ما يجعل منهما خياراً مثالياً لعقد شراكةٍ معهما".


من جانبه أشار الأستاذ فرحان القحطاني، نائب الرئيس للعلاقات الصناعية، الذي استضاف حفل التوقيع: "بأن هاتين المذكرتين تمثلان خطوة إضافية في مسيرة تطوير الموارد البشرية في صدارة، وبأنه لمن دواعي سرورنا أن ندخل في شراكة مع هاتين المؤسستين الرائدتين، حيث تعدان من أفضل مؤسسات التعلُّم والتطوير في المنطقة”.


الجدير بالذكر أن لكل من كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني خبرات مميزة في المجالات المتعلقة بقطاع صناعة المواد الكيميائية والبتروكيماوية، وتتمتع المؤسستان باعتماد تعليمي عالمي في العديد من المجالات، وتوفران إمكانية التواصل الموثوق مع هيئات التعليم والإجازات العلمية العالمية المعروفة مثل جامعة ميونيخ التقني (Munich Technical University) وجمعية اللِّحام الأمريكية (American Welding Society).