< العودة إلى غرفة الأخبار

الجمارك السعودية تعتمد شركة صدارة كمشغل اقتصادي معتمد

شارك

Sadara CEO at AEO Certificate
Sadara Team at AEO Certificate

الرياض، المملكة العربية السعودية - 28 يناير 2019: اعتمدت الهيئة العامة للجمارك شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) كمشغل اقتصادي معتمد، وهو الاعتماد الذي يقوم على برنامج "المشغل الاقتصادي المعتمد" العالمي والذي تم تطويره وفقاً لإطار معايير منظمة الجمارك العالمية لتأمين التجارة وتيسير حركة الواردات والصادرات وسلاسل الإمداد الخاصة بالمنشآت التجارية.


وتسلم الدكتور فيصل بن محمد الفقير، الرئيس التنفيذي لشركة صدارة، شهادة الاعتماد يوم الأحد الموافق 27 يناير  2019م في حفل أقيم بمدينة الرياض استضافه معالي الأستاذ أحمد بن عبد العزيز الحقباني محافظ الهيئة العامة للجمارك وحضره مسؤولون حكوميون ورواد أعمال.


وفي معرض التعليق على هذا الإنجاز، قال الدكتور فيصل الفقير: "يُعد اعتماد انضمام صدارة لبرنامج "المشغل الاقتصادي المعتمد" بمثابة شهادة على جودة إدارة عمليات سلسلة الإمداد في الشركة وموثوقيتها وسلامتها. ويؤكد هذ الإنجاز أيضاً على قدرتنا على العمل بمستوى عالٍ جداً من الاحترافية مع ضمان الموثوقية في عملية تصنيع كامل مجموعتنا من المواد البلاستيكية والكيميائية ذات القيمة المضافة وتقديمها إلى عملائنا أينما كانوا. ويساعد اعتماد انضمام الشركة لبرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد في تسريع حركة وارداتها وصادراتها والحد من عمليات التفتيش الجمركي وتقليل فترات فسح البضائع وكذلك تخفيض الرسوم الإدارية إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى.


وللحصول على هذه الاعتماد، كان لزاماً على شركة صدارة استيفاء عدد من المعايير المكثفة في عدة مجالات محددة منها على سبيل المثال لا الحصر تأكيد امتثالها للقوانين والاجراءات ذات العلاقة ووجود نظام موثوق لإدارة السجلات التجارية والجدوى المالية وتمتعها بسجل إيجابي من التعاون وقدر عالٍ من المستوى الأمنى.

ويسعى برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، الذي هو أحد مكونات اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تيسير التجارة لسنة 2017، إلى بناء شراكة بين الجمارك والمنشآت التجارية لتعزيز أمن سلسلة الإمداد العالمية تزامناً مع تقديم الكثير من المزايا لتيسير التجارة.


يُعد برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد معياراً عالمياً وجزءاً من إطار معايير تأمين التجارة العالمية وتيسيرها بمنظمة الجمارك العالمية. وقد دخل مؤخراً حيز التنفيذ في المملكة العربية السعودية، وتعمل المملكة على الحصول على الاعتراف المتبادل بهذا البرنامج مع الدول الأخرى.