< العودة إلى غرفة الأخبار

صدارة تعلن الإنتهاء من الإغلاق المالي للتمويل الأساسي

شارك

30 يونيو 2013 م، الظهران، المملكة العربية السعودية


أعلنت شركة صدارة للكيميائيات ("صدارة") اليوم عن إنتهائها من الإغلاق المالي للتمويل الأساسي بمبلغ حوالي 10.5 مليار دولار أمريكي ("التمويل الأساسي"). ويعتبر ذلك بمثابة الإعلان عن الانتهاء من إنجاز التمويل اللازم لمشروع صدارة الغير مسبوق، والذي يتم تطويره حالياً بشراكة بين كل من شركة الزيت العربية السعودية ("أرامكو السعودية") وشركة داو كيميكال كومباني ("داو").


وسيكون مبلغ التمويل الأساسي مكملاً للتمويل الذي تم ترتيبه من خلال طرح الصكوك في أبريل 2013 م، الذي بلغت قيمته 2 مليار دولار أمريكي، ليكون إجمالي مبلغ التمويل الذي ينبغي الحصول عليه 12.5 مليار دولار أمريكي تقريبا، وهو ما يُعد أكبر تمويل يخصص لأحد المشاريع بالشرق الأوسط.


يُعتبر مجمع صدارة للكيميائيات الفريد من نوعه، الذي يتم بناؤه الآن في مدينة الجبيل الصناعية الثانية بالمملكة العربية السعودية، أكبر المرافق المتكاملة للصناعات الكيميائية على مستوى العالم يتم بناؤه في مرحلة واحدة. ويتكون المشروع من 26 وحدة تصنيع، وسيكون أول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط يستخدم السوائل النفطية كلقيم لمصانعه، حيث سيتم استخدام أحدث التقنيات لتكسير هذه السوائل. وسيساعد ذلك على نشوء صناعات ومنتجات جديدة لم تكن موجودة في الأساس، أو متوفرة فقط من خلال عمليات الإستيراد لموادها الخام. وستساهم صدارة، من خلال تشييدها لهذا المجمع، في ظهور صناعات كيميائية متخصصة وأخرى ترتبط بها، إضافةً الى ظهور سلسلة جديدة من المنتجات ذات القيمة المضافة تعزز الصناعات الكيميائية القائمة حالياً بالمملكة العربية السعودية. وتسير شركة صدارة وفق الخطط والجداول حيث ستقدم الشركة أول منتجاتها كما هو متوقع في عام 2015 م. وسيكون التشغيل الكامل لمجمعها الكيميائي في عام 2016 م.


وبجوار مشروع مجمع صدارة للكيميائيات يتم تشييد مجمع "بلاس كيم" الذي يُعد ثمرة للتعاون المشترك بين صدارة والهيئة الملكية للجبيل وينبع. وسيسهم هذا المشروع في تسريع توجه المملكة نحو تنمية قطاع الصناعات التحويلية اللاحقة ذات القيمة المضافة. كما سيسهم في جذب العديد من الاستثمارات في الصناعات التحويلية الغير مسبوقة وخلق العديد من الفرص الإبداعية والتدريبية، فضلاً عن خلق آلاف الفرص الوظيفية المستدامة، مما سيكون له أثره الإيجابي على الاقتصاد الوطني. الجدير بالذكر أن صدارة وظفت، منذ إنشائها حتى الآن، أكثر من 1500 موظف الغالبية العظمى منهم من المواطنين السعوديين.